تتواجه كامالا هاريس ودونالد ترامب مساء الثلاثاء 10 شتنبر في مناظرة تلفزيونية هي الأولى، بينهما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، في محطة قد تكون فاصلة في السباق الى البيت الأبيض.
وتجتمع نائبة الرئيس الديموقراطية ومنافسها الرئيس السابق الجمهوري في موعد يترقبه عشرات الملايين من الأميركيين الذين لم يتسنَّ لهم بعد الاستماع إليهما في مواجهة مباشرة، في حدث يعدّ من الأبرز في الطريق الى الخامس من نونبر.
ويمكن لأي طرفة أو زلة لسان أن ترجّح الكفة لصالح مرشح على حساب الآخر، في خضم سباق هو من الأشد تنافسا في التاريخ الحديث للسياسة الأميركية، وتقارب بينهما بحسب استطلاعات الرأي قبل شهرين على موعد الاقتراع.
وتعدّ هذه المناظرة فرصة بالنسبة الى هاريس (59 عاما) لكسب تأييد الناخبين الذين ما زالوا لا يعرفون الكثير بشأن سياساتها، مع بدء انكفاء الحماسة التي أثارها ترشحها بدلا من الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن.
أما ترامب (78 عاما) فمن المرجح أن يحاول حشر منافسته في مسائل جدلية مثل الاقتصاد والهجرة، لكن أيضا شنّ المزيد من الهجمات الشخصية بحقّها على خلفيات العرق والنوع الاجتماعي، استكمالا لما يقوم به منذ بدء حملتها.
وسيكون هذا اللقاء المباشر الأول بين هاريس وترامب، وسيجمع بينهما مسرح المناظرة التي تديرها شبكة “إيه بي سي” في ولاية بنسيلفانيا، ما يفسح في المجال أمام نقاش حاد بلا قفازات.
قم بكتابة اول تعليق