مانيلا 6 نونبر 2025 (ومع) أعلن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن حالة الطوارئ، اليوم الخميس، بعد ارتفاع عدد ضحايا إعصار “كالمايغي” في المقاطعات الوسطى، في أسوأ كارثة طبيعية تضرب البلاد هذا العام.
وجاء إعلان حالة الطوارئ خلال اجتماع للرئيس مع مسؤولي إدارة الكوارث لتقييم آثار الإعصار، مشيرا إلى أن القرار سيسمح للحكومة بصرف الأموال الطارئة بسرعة أكبر، إضافة إلى منع احتكار المواد الغذائية وارتفاع أسعارها.
وقالت السلطات إن الإعصار أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 140 شخصا، معظمهم غرقا في فيضانات مفاجئة، بينما لا يزال 127 آخرون في عداد المفقودين، كثير منهم في مقاطعة سيبو أكثر المناطق تضررا.
وأوضحت الحكومة أن الإعصار أثر على نحو مليوني شخص، وتسبب في نزوح أكثر من 560 ألف شخص، من بينهم نحو 450 ألفا تم إجلاؤهم إلى مراكز إيواء طارئة.
وتتعرض الفلبين أو يقترب منها حوالي 20 إعصارا وعاصفة سنويا، وغالبا ما ت لحق الأضرار الأكبر في أفقر مناطق البلاد.

