● جوميا، رائد التجارة الإلكترونية بالمغرب، تُبْرِمُ شراكة مع Bii المغرب، المقاولة الاجتماعية الناشئة الملتزمة ضد التبذير وانعدام الأمن الغذائي
● مرهفة الحس للرهانات البيئية والاجتماعية، ومدركة للوَقْعِ الذي يمكن أن يكون لها باعتبارها الرائدة السباقة في مجال التجارة الإلكترونية واللوجيستيك على الصعيد الإفريقي، لم تتوقف جوميا عن الاستثمار، من خلال إسهاماتها المتعددة، من أجل المساهمة في إحداثِ تغييرٍ إيجابيٍ ومستدام.
يساهم تقليص الهدر والتبذير في صيانة الأمن الغذائي وتحسين جودة الأغذية والتقليص من انبعاث غازات الدفيئة إضافة إلى تخفيف الضغط على موارد التربة والماء، كما تؤكد ذلك منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة. بهذا الصدد، فإن الطابع الاستعجالي لتحقيق هدف التنمية المستدامة الثاني عشر (ODD 12) الذي يهدف إلى ضمان استهلاك وتخفيض التبذير الغذائي العالمي للفرد بنحو 50 % في أفق 2030، أصبح يكتسي أهمية قصوى. واعية بدورها في التحولات القادمة ومنخرطة في مقاربة مسؤولة، وقعت جوميا، رائدة التجارة الإلكترونية واللوجستيك في إفريقيا، في أبريل 2022، شراكة مع Bii المغرب، وهي مقاولة اجتماعية تكافح التبذير الغذائي وانعدام الأمن الغذائي.
ما هي المقاربة؟ إعادة النظر في النظام الغذائي في اتجاه اقتصاد دائري يمكن من ضمان الموارد الكافية وصيانة الأمن الغذائي وتوفير تغذية متوازنة للجميع.
بأية طريقة؟ عبر الربط بين الأفراد والمنظمات التي تهتم بالأطفال في وضعية حرجة، وبذلك تتموقع Bii المغرب كجسر بين المقاولة والمستفيدين.
عمليا، ستضع جوميا رهن إشارة Bii المغرب فائض الأغذية المتوفر لديها والذي لم تتمكن من بيعه. بعد تسلُّمِها، سَتُمرَّرُ هذه الأغذية من سلسلة تثمين آمنة واحترافية وصولا إلى منحها كهبات من لدن الجمعيات التي تهتم بالأطفال في وضعية هشاشة.كل ذلك بدون مخاطر وبدون أي انبعاثات لثاني أكسيد الكاربون.
« خلال 2022، أصدرت جوميا للمرة الأولى تقريرا حول الحكامة الاجتماعية والبيئية، والذي يضع معالم استراتيجيتها للتنمية المستدامة الملتزمة على أساس معايير أخلاقية وبيئية صلبة. من هذا المنطلق، فإن الشراكة المبرمة مع Bii المغرب اندرجت في هذا السياق، وجاءت كتتمة منطقية وبديهية، كفرصة مبتكرة تضامنية ومستدامة، في تناغم تام مع ثقافة المقاولة، المسؤولة والاجتماعية »، حسب تصريح أدلى به بدر بوسليخن، الرئيس المدير العام لجوميا المغرب.
من جانبها، قالت باتريسيا فيغا ديل ريو، المؤسِّسَة المشارِكة في شركة BII : « تسعى Bii إلى إعطاء حل منبثق من السوق للمشاكل البيئية والاجتماعية، وذلك من خلال اقتراح بديل على الشركات والمتمثل في الالتزام ضد التبذير الغذائي، مع الحفاظ على الإطار القانوني الذي يوفر الحماية لكل واحد من الفاعلين، ومن خلال ذلك ضمان أن الجمعيات لن تُعِيد بيع المواد الغذائية التي تتلقاها. وبذلك فإن مقاربتنا تُمكن الشركات من تخفيض تكاليفها وتحقق كسب مهم من حيث الوقع الإيجابي على الشركة ».
وأضافت : « أن تكون جوميا من بين زبنائنا الأوائل، فهذا يعطينا دفعة قوية تجعلنا نتطلع إلى ما هو أكبر ».
منذ انطلاق شراكتها مع BII المغرب في أبريل 2022، قَدَّمت جوميا هبات تجاوز حجمها 1286 كيلوجرام من المواد الغذائية (فائض المواد الغذائية والكميات التي لم تجد طريقها للبيع)، وتم تحويل هذه الكميات إلى أزيد من 3 666 وجبة لفائدة 300 طفل مستفيد. منذ بداية هذه المبادرة، تمكنت جوميا أيضا من تقليص بصمتها الكاربونية متفادية انبعاث 2 444 كيلوجرام من ثاني أكسيد الكاربون. ومثل كل ذلك وقعا اقتصاديا بقيمة 337 60 درهما.
حول جوميا
لدينا إيمان راسخ بأن بإمكان التكنولوجيا أن تغير الحياة اليومية في إفريقيا نحو الأفضل، لذلك قمنا بإنشاء جوميا قصد مساعدة المستهلكين على الوصول إلى ملايين السلع والخدمات بأيسر الطرق وأفضل الأسعار، مع توفير طريقة جديدة أمام البائعين للوصول إلى المستهلكين وتنمية أنشطتهم التجارية.
جوميا منصة للتجارة الإلكترونية رائدة على الصعيد الإفريقي، وهي مدعومة بمنصة تابعة لها متخصصة في مجال الخدمات اللوجستيكية (Jumia Logistic)، وبمنصة أخرى متخصصة في مجال الأداءات الرقمية والتكنولوجيا المالية (JumiaPay). فبينما يتيح الفرع المتخصص في الخدمات اللوجستيكية معالجة وتوصيل وتسليم ملايين الطرود بسلاسة، يتيح فرع الأداءات الرقمية «JumiaPay» إمكانية تسديد المشتريات عبر الانترنيت إضافة إلى تقديم العديد من الخدمات الرقمية والمالية الأخرى.
نبذة عن BII
شركة BII مقاولة اجتماعية رأت النور في سنة 2018 في موريشيوس، وتمددت إلى مدغشقر في 2019، ثم كوت ديفوار والمغرب في 2020. تندرج مقاربتنا في إطار مكافحة التبذير وانعدام الأمن الغذائي لدى الأطفال. نساعد المقاولات على تجويد واقتصاد مواردها مع خلق قيمة مضافة بالنسبة للبيئة والمجتمعات المحلية.
قم بكتابة اول تعليق