خسِر فريق الوداد الرياضي لقب الدوري الإفريقي لكرة القدم “سوبر ليغ” عقب هزيمته اليوم الأحد أمام مضيفه ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، بملعب “لوفتوس فيرسفيلد” ببريتوريا، لحساب إياب نهائي “سوبر ليغ” بنتيحة هدفين دون ردّ.
ولم يفلح الوداد، الذي ظهر بأداء “ضعيف ومهزوز” خارج ميدانه في استثمار فوزه ذهابا بالدار البيضاء (2-1) وخسر إيابا (2-0)، ليُضيّع بذلك لقب الدوري الإفريقي لكرة القدم لحساب صن داونز الجنوب إفريقي، في مباراة لم تقبل القسمة على اثنين.
وكان فريق الوداد الرياضي فاز في مباراة الذهاب بهدفين لواحد، غير أنه لم يتمكن من الحفاظ على تقدمه في مباراة الإياب، إذ ظهر العياء على اللاعبين، خاصة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، حين تمكن الفريق الجنوب إفريقي من إحراز هدفه الأول، قبل أن يضيف هدفه الثاني في الدقيقة الـ52 من عمر المباراة.
وبخسارته اللقب، سيكتفي الوداد، الذي فشل في الحفاظ على نظافة شباكه أمام ماميلودي صن داونز، بمنحة قدرها 3 ملايير سنتيم مغربي المخصصة للوصيف، بينما سيحصل البطل، صن داونز، على منحة دسمة قدرها 4 ملايير سنتيم.
وأصبحت صدامات الوداد وصن داونز من المباريات “الكلاسيكية” في إفريقيا بعدما تواجها في السنوات الست الأخيرة 13 مرة، وستكون مباراة الأحد رقم 14 في تاريخ مواجهاتهما.
وتفوق الوداد على نظيره الجنوب إفريقي خمس مرات، آخرها في ذهاب نهائي “سوبر ليغ”، مقابل 3 انتصارات لصن داونز، بينما آلت 5 لقاءات إلى التعادل.
وتعد مباراة اليوم الرابعة للفريقين في ظرف 6 أشهر، بعدما تواجها في ماي الماضي لحساب نصف نهائي “شامبيونز ليغ”، وتأهل الوداد إلى النهائي بدون أن ينتصر، عقب تعادلٍ ذهابا بالدار البيضاء (0-0) وإيابا ببريتوريا (2-2).
ولم يسبق للوداد الفوز على صن داونز بجنوب إفريقيا في 6 مباريات سابقة، إذ خسر في ثلاث مناسبات ونجح في العودة بالتعادل في مثلها، وتأمل جماهير الفريق الأحمر أن يعود زملاء يحيى جبران، على الأقل، بتعادل رابع يزن لقبا تاريخيا من قلب ملعب “لوفتوس فيرسفيلد”.
ولم تتجاوز الانتصارات التي حققها صن داونز على الوداد فارق هدف واحد، إذ فاز في أول مواجهة في تاريخهما في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا سنة 2017 بنتيجة (1-0)، بينما انتصر بحصة (2-1) في دور مجموعات “شامبيونز ليغ” سنة 2019، في حين آخر فوز للفريق الأصفر يعود إلى الجولة الأخيرة من دور مجموعات المسابقة ذاتها سنة 2020 وكانت بنتيجة (1-0).
قم بكتابة اول تعليق